٥ - (حدثنا هنّاد، قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر قال قال النبي ﷺ:"إن الشيطان قد يئس أن يعبده المصلون، ولكن في التحريش بينهم".
وفي الباب: عن أنس، وسليمان بن عمرو بن الأحوص، عن أبيه.
هذا حديث حسن.
وأبو سفيان اسمه طلحة بن نافع) (١).
قلت: توقف في تصحيحه من أجل الخلاف في سماع أبي سفيان من جابر، قال شعبة وسفيان بن عيينة:(حديث أبي سفيان عن جابر إنما هي صحيفة)(٢).
ومثله حديث:"ما على الأرض نفس منفوسة تأتي عليها مائة سنة"، أخرجه من طريق الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، وقال:(حديث حسن)(٣).
وأخرج لأبي سفيان عن جابر أحاديث أخرى وصحّحها، ربما لكونها جاءت من طرق أخرى، كما نصَّ على ذلك في حديث:"يعذب ناس من أهل التوحيد في النار حتى يكونوا فيها حمما، ثم تدركهم الرحمة فيخرجون ويطرحون على أبواب الجنة … "، أخرجه من طريق الأعمش، عن أبي سفيان به، وقال:(هذا حديث حسن صحيح، قد روي من غير وجه عن جابر)(٤).
ونحوه حديث "بين الكفر والإيمان ترك الصلاة"، أخرجه من طريق