وجاء في بعض المواضع القليلة -على اختلاف بين النسخ- الحكم بـ "صحيح حسن":
١ - قال الترمذي: (حدثنا بندار، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن الحكم، قال: سمعت ابن أبى ليلى يحدث، أن حذيفة استسقى، فأتاه إنسان بإناء من فضة، فرماه به وقال: إني كنت قد نهيته فأبى أن ينتهي، إن رسول اللّه ﷺ نهى عن الشرب في آنية الذهب والفضة، ولبس الحرير والديباج، وقال:"هي لهم في الدنيا ولكم في الآخرة".
وفي الباب عن أم سلمة، والبراء، وعائشة.
هذا حديث صحيح حسن) (٢).
هكذا في أكثر النسخ، وفي نسخةٍ:(حسن صحيح)، وهكذا في "تحفة الأشراف"(٣).
٢ - وقال الترمذي:(حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير بن عبد اللّه، قال: بايعت النبي ﷺ على إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنصح لكل مسلم.
هذا حديث صحيح حسن) (٤).
(١) "جامع الترمذي" (٢١٦٦)، وفي "تحفة الأشراف" (١٠٣): (هذا حديث حسن صحيح غريب)، وفي "تحفة الأحوذي" (٦/ ١٨٦): (هذأ حديث جيد غريب). (٢) "جامع الترمذي" (١٩٩٩). (٣) (٣٣٧٣)، وينظر: هامش تحقيق طبعة الرسالة (٤/ ١٧). (٤) "جامع الترمذي" (٢٠٥١).