- وقال البخاري في "التاريخ": (حدثني محمد بن بشار، قال: حدثنا وهب، قال: حدثنا أبي، قال: سمعت ابن إسحاق، عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، عن محمد بن عبد الرحمن، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن مَيْمونة زوج النبي ﷺ، سمعت النبي ﷺ، في أولاد الزنا.
قال أبو عبد الله: لا يتابع عليه، ولا أدري مَن محمد بن إبراهيم) (١).
هكذا في النسخة القديمة، وفي طبعة الناشر المتميز (٢): (محمد بن عبد الرحمن)، وهو الصحيح.
قلت: وقوله: (لا يتابع عليه) من أجل غرابته إسنادا ومتنا، ولأجل هذا وآخرين ذكرهما في ترجمته قال البخاري عن محمد بن عبد الله بن عمرو: عنده عجائب.
فكل راوٍ يأتي بما يُستنكر إسنادا أو متنا، أو تكثُر في حديثه الغرائب، فإن ذلك مدعاةٌ للقدح فيه.
* * *
(١) "التاريخ الكبير" (٤١٧). وكتب في هامش التحقيق على قوله: (محمد بن إبراهيم): (كذا). (٢) (٤١٧)، وينظر: "ميزان الاعتدال" للذهبي (٢/ ٦٢٢ - ٦٢٣).