يكتب حديثه)، (ما كان من حديثه مرفوع فهو منكر، وهو ضعيف جدا)، (تركوه، منكر الحديث)(١).
وجاء بأنه استعملها فيما دون ذلك، ولكن ذلك لم يثبت؛ كقوله:(يحيى بن صالح الشامي ثقة، وفي حديثه بعض المناكير)(٢). وقوله:(سهيل بن مهران أخو حزم القطعي البصري، عن ثابت، ليس بالقوي عندهم، روى عنه ابن عيينة، وهو سهيل بن أبي حزم، روى عنه هدبة بن خالد، منكر الحديث)(٣).
الثاني: إكثاره عند الحكم على الراوي من قوله: (لا يتابع عليه)(٤).
الثالث: إكثاره من قوله: (فيه نظر)، أو (بعض النظر). وهذه اللفظة يستعملها فيما يستنكره من الحكم على الرواة أو الأحاديث.
* * *
(١) ينظر: "الضعفاء الصغير" (٢٣٠، ١٧٨، ٧١). (٢) ينظر: (١٤٨)، على اختلاف النسخ في إثبات كلمة (ثقة). (٣) ينظر: (١٥٨)، والراجح دون قوله: (منكر الحديث) كما جاء ذلك عند العقيلي في "الضعفاء" (٣/ ٩٤). (٤) وهذا كثير أيضا، كما في "التاريخ الكبير".