- قال الدُّوري:(حدثنا يحيى، قال: حدثنا عبد الوهاب الثقفي، عن عبيد اللّه، عن نافع، عن ابن عمر إذا طلقها وهي حائض لم تعتد بتلك الحيضة.
قال يحيى: وهذا غريب؛ ليس يحدث به إلا عبد الوهاب الثقفي) (١).
- قال ابن حبان (٢): (وجدت في كتاب أبي بخط يده: سئل أبو زكريا (٣) عن الحكم بن مروان، فقال: ما أُراه إلا كان صدوقا.
قلت له: ما أنكرتم عليه بشيء؛ قال: أما أنا فما أنكرت عليه بشيء.
قلت له: إنه حدث بحديث عن زهير، عن أبي الزبير، عن جابر، أن النبي ﷺ كبّر غداة عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق.
فقال أبو زكريا: هذا باطل، ريح، شُبِّه له) (٤).
قلت: ترجمة (زهير، عن أبي الزبير، عن جابر) مشهورة جدا، وخرّج مسلم منها أكثر من عشرين إسنادًا (٥)، فكون الحكم يتفرد بهذا دليل على خطئه.
- قال ابن مُحْرِز:(سمعت يحيى يقول: يزيد بن زُرَيع، عن يونس، عن الحسن في بعير تَردَّى في بئر، قال: صار أعلاه أسفله.
قال يحيى: هذا حديث غريب جدًّا) (٦).
- قال عباس الدوري: (سئل يحيى عن نوح بن دَرَّاج، قال: لم يكن
(١) "تاريخ ابن معين" رواية الدوري (٤/ ٢٩٧). (٢) هو علي بن الحسين بن حبان. (٣) هو يحيى بن معين. (٤) "تارخ بغداد" (٩/ ١٢٤). (٥) ينظر: "تحفة الأشراف" للمزي (٢/ ٢٩٨) وما بعدها. (٦) "تاريخ ابن معين" رواية ابن محرز (١/ ١٤٦).