بدون من ترى [١] في محبتكم، والمناصحة لكم، ونحن نشخص في أمرك، وقد رأيت أن تثبت أسماءهم لتعرفهم وتستظهر بهم على أمرك.
[أول ديوان شيعة بني العباس]
قال إبراهيم بن سلمة: فتناول محمد قرطاسا، فجعل يكتب بخطّه ويملي عليه ابن بجير، فكان أول من ذكر له سالم بن بجير الّذي يقال له سالم الأعمى [٢] ، وإنّما كفّ بصره بعد ذلك، وأبو هاشم بكير بن [٣] ماهان.
فأمّا بكير فإنّ أباه كان مولى لرجل من بني مسلية سكن الشام بالأردنّ بعد، وكان بكير ابنه ينزله بنو مسلية من صليبتهم، وكان من أهل الديوان وغزا [مع][٤] يزيد بن المهلب خراسان ودخل معه جرجان حيث افتتحت، وكان هو في عدّة من بني مسلية [٥][٨٨ ب] قد شهدوا فتحها مع يزيد.
وحفص بن سليمان وهو أبو سلمة الخلّال، وحفص الّذي يدعى الأسير، وهؤلاء جميعا موالي بني مسلية، رهط [٦] عامر بن إسماعيل، وميسرة الرحال، وموسى بن سريج السرّاج [٧] ، وزياد بن درهم الهمدانيّ، ومعن بن يزيد
[١] في الأصل: «يرى» والتصويب من كتاب التاريخ ص ٢٤٩ ب. [٢] في الطبري: «الأعين» ، س ٢ ص ١٤٦٧. [٣] انظر الطبري س ٢ ص ١٤٦٧. [٤] زيادة من كتاب التاريخ ص ٢٤٩ ب. [٥] في الأصل: «مسيلة» . [٦] في كتاب التاريخ ص ٢٤٩ ب: «ورهط» . [٧] في ن. م. ص ٢٤٩ ب: «موسى بن شريح السراج» .