ابن كعب، وحيّان [١] العطّار خال إبراهيم بن سلمة، وذكر بعض الكوفيين أنّ حيّان كان في أيامه مولى النخع وزعم أنّه مولى لإبراهيم بن [٨٤ ب] الأشتر، وإبراهيم بن سلمة وهو يومئذ غلام حين بدا وجهه.
[خبر الصحيفة الصفراء]
يونس بن ظبيان عمن حدثه عن أبي [٢] جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أنّه سئل عن آل العباس: هل عندهم من علم بشيء [٣] ؟
قال: نعم، عندهم صحيفة صفراء كانت لعليّ بن أبي طالب، وظعن [٤] الحسن، وقدم على معاوية بالشام، فتصاحب [٥] الحسن والحسين ومحمد بنو علي بن أبي طالب، فانطلق محمد بن الحنفية فدخل إلى الحسن والحسين فقال لهما: إنّكما ورثتما أبي دوني، وإن لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلّم ولدني فقد ولدني أبوكما، ولكما لعمري عليّ الفضل ولا كذب، [أعطوني][٦] بعض ما أتجمل به من أبي فقد عرفتما حبّه، كان، لي. فقال
[١] انظر الطبري س ٢ ص ١٣٥٨. [٢] في كتاب التاريخ ص ٢٤٦ أ، ان المسئول هو علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب. [٣] في ن. م. ص ٢٤٦ أ: «هل عندهم من علم أهل البيت شيء؟» . [٤] في ن. م. ص ٢٤٦ أ «فلما قتل علي وصالح الحسن معاوية قصد الحسن والحسين أخوهما محمد ابن الحنفية معاوية من الحجاز إلى الشام، فأراد ابن الحنفية الانصراف فدخل على أخويه وقال لهما: إنكما ورثتما أبي دوني..» . [٥] في الأصل: «تصاحب» . [٦] زيادة من كتاب التاريخ ص ٢٤٦ أ.