حمدت الله إذ أبصرت طيرا ... وسفي حجارة تسفي علينا [٤]
وأمطرنا بلا ماء ولكن ... عذاب نقيمة [٥] اردفن حينا [٦]
فكل الناس يسأل عن نفيل ... كأن عليّ للحبشان [٧] دينا
وقال في ذلك قيس بن الأسلت:(المتقارب)
[و][٨] من نعم الله أموالنا ... وأبناؤنا ولدينا نعم
ومن منه [٩] يوم فيل الحبو ... ش إذ [١٠] كلما بعثوه رزم [١١]
[١] في سيرة ابن هشام ص ٣٦ ورغبة الآمل ٥/ ١٩ وأخبار مكة ص ٩٧ والروض الأنف ومعجم البلدان ٨/ ١٠٤ وعيون الأخبار ١/ ٤١ وتاريخ ابن الأثير ١/ ١٥٧: نعمنا كم من الإصباح عينا. [٢] الحسبان بضم الحاء: السهام. [٣] في الأصل: أريت، وفي سيرة ابن هشام ص ٣٦ وأخبار مكة ص ٩٧ وعيون الأخبار ص ٤١ ومعجم البلدان ٨/ ١٠٤ وتاريخ ابن الأثير ١/ ١٥٧: ردينة لو رأيت ولا تريه ... لدى جنب المحصب ما رأينا (في معجم البلدان: المغمس) . إذا لعذرتني وحمدت أمري ... ولم تأسي على ما فات بينا [٤] في رغبة الآمل ٥/ ١٩: وحصب حجارة ترمى علينا، وفي سيرة ابن هشام ص ٣٦ وأخبار مكة ص ٩٧ ومعجم البلدان ٨/ ١٠٤ وفي تاريخ ابن الأثير ١/ ١٥٧: وخفت حجارة تلقى علينا. [٥] في الأصل: نقيمة. [٦] في الأصل: حنينا، والحين بفتح الحاء: الهلاك. [٧] في الأصل: الحبشان. [٨] ليست الزيادة في الأصل (مدير) . [٩] في أخبار مكة ص ١٠٣: صنعه. [١٠] في الأصل: وإذ، والمحل لا يقتضي الواو. [١١] رزم: مات.