سيف عمر بن سعد بن أبي وقاص: الملاء [٢] ، وقال أبو النويعم العامري يرثيه حين قتله المختار بن أبي عبيد [٣] : (الطويل)
لله عينا من رأى مثله فتى ... إذا الحرب شبت واستطار [٤] لها شرر
تجرّد فيها والملاء بكفه ... ليخمد [٥] منها ما تشذر [٦] واستعر
سيف خالد بن يزيد بن معاوية: الغمر [٧] وفيه قال: (الطويل)
ومنزلة لا يأمن القوم بالضحى ... ولا بالعشي من جوانبها جنبا
قطعت بها مستبطنا تحت ريطتي [٨] ... وفوق قميصي الغمر ذا شطب [٩] عضبا
كان لخالد بن الوليد بن المغيرة ثلاثة أسياف: المرسب [١٠] وهو ذو القرط وآخر يقال له الأدلق [١١] وآخر يقال له القرطبي [١٢] ، وقال في يوم مؤتة [١٣] :
(الرجز)
[١] دج يدج دجيجا من باب ضرب: سار سيرا ثقيلا. [٢] في تاج العروس ١/ ١١٩: الملاء كغراب سيف سعد بن أبي وقاص الزهري. [٣] الثقفي الذي تغلّب على الكوفة وأعمالها في سنة ٦٦ هـ وانتقم من الذين اشتركوا في قتال الحسين بن علي بكربلا ومنهم عمر بن سعد هذا. [٤] في الأصل: أو استطار. [٥] في الأصل: فيخمد، والتصويب من تاج العروس ١/ ١١٩. [٦] في الأصل: نشذر، وتشذر: نشط. [٧] الغمر كقبر. [٨] الريطة: الملاءة إذا كانت قطعة واحدة ونسجا واحدا، يقال أيضا لكل ثوب لين رقيق ريطة. [٩] الشطب بضم الشين وفتح الطاء جمع الشطبة بضم الشين وكسرها وسكون الطاء وفتحها وهي الخط في متن السيف. [١٠] المرسب كمرفق. [١١] الأدلق بفتح الهمزة واللام بينهما الدال المهملة، ولم يذكر في تاج العروس. [١٢] في الأصل: القرطبا، والقرطبي بالضم وتخفيف الباء. [١٣] بضم الميم وسكون الواو المهموزة، قرية من قرى البلقاء في حدود الشام كان النبي بعث إليها جيشا سنة ٨ هـ فانهزم المسلمون فأنقذهم خالد بن الوليد من الهلاك.