فلما رأى خاله لحيته، والطوق في عنقه، قال: شب «عمرو» عن الطوق. وكانت «الزّباء» ، قتلت خاله، فأدرك «عمرو» و «قصير» ثأره، فقتلاها.
[الأكراد]
تذكر «العجم» أن «الأكراد» ، فضل طعم «بيوراسف» ، وذلك أنه كان يأمر أن يذبح له كل يوم إنسانان، ويتخذ طعامه من لحومهما، وكان له وزير يقال له: أرمائيل. وكان يذبح واحدا، ويستحيى واحدا: ويبعث به إلى جبال «فارس» ، فتوالدوا في الجبال وكثروا.