هو:«مسيلمة بن حبيب» من «حنيفة بن لجيم» . ويكنى: أبا ثمامة. وكان صاحب نيرنجات «١» . وهو أوّل من أدخل البيضة في القارورة [١] . وأوّل من وصل جناح المقصوص من الطير، فاتبعه على ذلك خلق كثير [٢] . وقال بعض شعراء بنى حنيفة يرثيه:[مجزوء الكامل]
لهفي عليك أبا ثمامة ... لهفي على ركني تهامة [٣]
كم آية لك فيهم ... كالشّمس تطلع من غمامه
ولا عقب له.
[سجاح]
و «سجاح» التي تنبّأت. هي من «بنى يربوع» وكان يقال لها:
«صادر» . وتزوّجها «مسيلمة» ، واتبعها قوم من:«بنى تميم» . وقال «عطارد ابن حاجب بن زرارة» : [بسيط] / ٢٠٧/
أمست نبيّتنا أنثى نطيف بها [٤] ... وأصبحت أنبياء الناس ذكرانا
وكان مؤذنها «زهير [٥] بن عمرو» ، من «بنى سليط بن يربوع» . ويقال: إن «شبث [٦] بن ربعيّ» أذّن لها أيضا.