عنه- على «المدائن» . وله عقب ب «الكوفة» . وأما «أبو عبيد» فولّاه «عمر بن الخطاب» - رضى الله عنه- جيشا، فيهم رجال من أصحاب رسول الله- صلّى الله عليه وسلم-. فلقى «خرّزاذ» الحاجب ب «قسّ الناطف»«١» من «الكوفة» وهو على فيل، فضرب «أبو عبيد» الفيل، فوقع عليه الفيل فقتله [١] .
وأما «صفية» فكانت تحت «عبد الله بن عمر بن الخطاب» - رضى الله عنه.
وأما «المختار» فغلب على «الكوفة» زمن «مصعب بن الزبير» ، وكان يزعم أن «جبريل» يأتيه. وتتبّع قتلة «الحسين بن على» - رضى الله عنه.
وقتل «عمر بن سعد بن أبى وقاص» ، وابنه «حفص بن عمر» . وقتل «شمر بن ذي الجوشن الضّبابى» . ووجّه «إبراهيم بن الأشتر» ، فقتل «عبيد الله ابن زياد» وغيره. وخرج نفر من أهل «الكوفة» ، فقدموا «البصرة» يستغيثون بهم، ويستنصرونهم على «المختار» ، فخرج أهل «البصرة» مع «مصعب» ،/ ٢٠٥/ فقاتلوه ب «الكوفة» ، فقتل «المختار»«عبيد الله بن عليّ بن أبى طالب» رضى الله عنه- وهو لا يعرف- في عسكر «مصعب» ، و «محمد بن الأشعث بن قيس» . ثم ظفر ب «المختار» فقتل، قتله «ضرّار [٣] بن يزيد الحنفي» . وكانت ابنة «سمرة بن جندب» تحت «المختار»[٤] ، وله منها ابنان: إسحاق، ومحمد، ومن غيرها بنون. وعقبه ب «الكوفة» كثير.