١٨٥٥ - وقال:"أيما مسلم كسا مسلما ثوبا على عري كساه الله من خضر الجنة وأيما مسلم أطعم مسلما على جوع أطعمه الله من ثمار الجنة. وأيما مسلم سقا مسلما على ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم". [١٣٥٧]
(١) وقال: "حسن غريب"؛ وهو كما قال؛ فإن له طريقًا أخرى عن أبي ذر بنحوه؛ وقد أودعته فِي "الصحيحة" (٥٧٥)، وخرجت قبله الطريق الأولى (٥٧٢). (٢) بل أخرجه النسائي فِي (الوصايا)! (ع) (٣) إسناده ضعيف. (٤) والترمذي؛ وقال: "حديث غريب"؛ أي: ضعيف. وعلته: عطية العوفي، وهو معروف بالضعف والتدليس. ومن طريقه: رواه أحمد أيضًا (٣/ ١٣). ورُوي عنه موقوفًا. وقال ابن أبي حاتم (٢/ ١٧١) عن أبيه: "الصحيح موقوف، الحفاظ لا يرفعونه". (٥) وقال: "هذا حديث إسناده ليس بذاك، وأبو حمزة ميمون الأعور يضعف، وروى بيان وإسماعيل بن سالم، عن الشعبي هذا الحديث … قوله. وهذا أصح".