كتاب هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

٢٢ - باب الأمر بالمعروف - من الحسان - ج: 4 - ص: 488

الطلب ". حتى إذا كانت الشمس على رؤوس النخل وأطراف الحيطان فقال: " أما إنه لم يبق من الدنيا فيما مضى منها إلا كما بقي من يومكم هذا فيما مضى منه". [٣٩٩١]

• الترْمِذِيُّ [٢١٩١]- وَحَسَّنَهُ -، (١) وَالحاكِمُ [٤/ ٥٠٥] فِي الفِتَنِ، مِنْ طَرِيقِ أبِي نَضرةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ بِطُولهِ.

٥٠٧٤ - وقال: "لن يهلك الناس حتى يعذروا في أنفسهم". [٣٩٩٢]

• أَبُو دَاودَ (٢) [٤٣٤٧] فِي المَلاحِمِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي البَخْتَرِيِّ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ الصَحَابَةِ - رَضِيَ اللهُ تَعالَى عَنْهُم أَجْمَعِين -.

٥٠٧٥ - وقال: "إن الله تعالى لا يعذب العامة بعمل الخاصة حتى يروا المنكر بين ظهرانيهم وهم قادرون على أن ينكروه فلا ينكروا فإذا فعلوا ذلك عذب الله العامة والخاصة ". [٣٩٩٣]

• عَبْدُ اللهِ بنُ المُبَارِكِ (٣) - رضي الله عنه -[١٣٥٢] فِي الرَّقَائِقِ مِنْ حَدِيثِ عُرْسِ بنِ عَمِيرَةَ.

وأَصْلُهُ فِي "سُنَنِ أَبِي دَاودَ" [٤٣٤٥].

وأَخْرَجَهُ الُمصَنّفُ [٤١٥٥] فِي "شَرْح السُّنَّةِ".

٥٠٧٦ - وعن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه

---

(١) وإسناده ضعيف.
وقد روى مسلم قضية النساء والدنيا.
وروى أحمد - منه - النهي عن هيبة الناس بأسانيد صحيحة.
(٢) قلت: وإسناده صحيح.
(٣) وسنده ضعيف؛ لجهالة المولى.
ومن طريقه: رواه أحمد (٥/ ٢٩٢) وقد اضطرب فِي إسناده، كما بينته فِي "الضعيفة" (٣١١٠).