كتاب هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

١٥ - باب الشفقة والرحمة على الخلق - من الصحاح - ج: 4 - ص: 423

• مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [خ (٢٤٤٢، ٦٩٥١) م (٥٨/ ٢٥٨٠)] عن ابنِ عُمَرَ: البُخارِيُّ فِي الإِكْرَاهِ، والمَظَالِمِ، وَمُسْلِمٌ، وأَبُو دَاودَ [٤٨٩٣] فِي الأدَبِ، والتِّرْمِذِيُّ [١٤٢٦] فِي الحُدُودِ، والنَّسَائيُّ [الكبرى ٧٢٩١] فِي الرَّجْمِ.

٤٨٨٧ - وقال: "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره التقوى ههنا". ويشير إلى صدره ثلاث مرار" بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه". [٣٨٥٦]

• مُسْلِمٌ [٣٢/ ٢٥٦٤]، وأَبُو دَاودَ [٤٨٨٢] فِي الأدَبِ، والتِّرْمِذِيُّ [١٩٢٧] فِي البِرِّ، وابنُ مَاجَه [٤٢١٣] فِي الزُّهْدِ، والفِتَنِ - يَزِيدُ بَعْضُهم عَلى بَعْضٍ - مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ.

٤٨٨٨ - و قال: "أهل الجنة ثلاثة: ذو سلطان مقسط متصدق موفق ورجل رحيم رفيق القلب لكل ذي قربى ومسلم وعفيف متعفف ذو عيال. وأهل النار خمسة: الضعيف الذي لا زبر (١) له الذين هم فيكم تبع لا يبغون أهلا ولا مالا والخائن الذي لا يخفى له طمع وإن دق إلا خانه ورجل لا يصبح ولا يمسي إلا وهو يخادعك عن أهلك ومالك وذكر البخل أو الكذب والشنظير (٢) الفحاش ". [٣٨٥٧]

• مُسْلِمٌ [٦٣/ ٢٨٦٥] فِي أَوَاخِرِ "صَحِيحِهِ" مُطَوَّلًا مِن حَدِيثِ عِيَاضِ بنِ حِمَارٍ.

وأَخْرَجَهُ النسَائِي [الكبرى ٨٠٧٠] فِي فَضَائِلِ القُرْآنِ عَنْهُ.

٤٨٨٩ - وقال: "والذي نفسي بيده لا يؤمن أحد حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه". [٣٨٥٨]

• مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [خ (١٣) م (٧٢/ ٤٥)] مِنْ حَدِيثِ أَنَسِ بنِ مَالِكٍ فِي الإِيمَانِ، وَالتِّرمِذِيُّ [٢٥١٥] فِي

---

(١) أي: لا رأي له، ولا عقل كاملًا؛ يعقله ويمنعه عن ارتكاب ما لا ينبغي.
(٢) الشنظير: السيّئ الخلق.