وقال الكَتَّانِي فِي "فِهْرِس الفَهَارِس" (١): "شُيُوْخ أَبِي مُحَمَّد ابن الجَارُوْد": لأَبِي عَلِي الصَّدَفِي، أَرْوِيْهِ مِنْ طَرِيْقِ عِيَاض، وابن بَشْكُوَال، وَغَيْرِهِمَا عَنْهُ.
وِقَدْ نَسَبَهُ إِلَيْهِ وَاقْتَبَسَ مِنْهُ العَلامَة مُغْلَطَاي فِي "إِكْمَال تَهْذِيْب الكَمَال" (٢).
٤ - أَبُوْ عَبْد الله مُحَمَّد بن إسْمَاعِيْل بن خَلْفُوْن الأَزْدِي الأَنْدَلُسِي (ت: ٦٣٦ هـ).
قَالَ الرُّعَيْنِي فِي "بَرْنَامَجِهِ" (٣): "فِي تَرْجَمَتِهِ لَهُ: "وَمِنْ تَوَالِيْفِهِ الَّتِي أَجَازَ لِي رِوَايَتَهَا عَنْهُ، … ، و"شُيُوْخ أَبِي مُحَمَّد ابن الجَارُوْد الَّذِين رَوَى عَنْهُم فِي كِتَابِهِ المُنْتَقَى فِي جُزْء كَبِيْر". وَقَالَ ابنُ الأَبَّار فِي "الذَّيْل وَالتَّكْمِلَة" (٤) فِي تَرْجَمَتِهِ لَهُ: "وَمِنْ مُصَنَّفَاتِهِ: … ، "شُيُوْخ ابن الجَارُوْد مُجَلَّد مُتَوَسِّط".
وَهَذِهِ المُصَنَّفَات الَّتِي سَبَقَ ذِكْرُهَا لَمْ أَظْفَرْ إِلَى سَاعَتِي هَذِهِ بَأَيّ مَعْلُوْمَةٍ تَدُلُّ عَلَى وُجُوْدِهَا، وَقَدْ حَاوَلَ بَعْض إِخْوَانِنَا البَاحِثِيْن، وَبَعْض مَشَايِخِنَا النَّابِهِيْن، مِنَ المُهْتَمِّيْن بِالحَدِيْثِ وَعُلُوْمِهِ -جَزَاهُم الله خَيْرًا- بِمُحَاوَلَةِ جَمْعِهِم، وَذِكْرِ عَدَدِ مَا لَهُمْ مِنَ مَرْوِيَّاتٍ فِي كِتَابِ "المُنْتَقَى"، وتَرْتِيْبِهِم عَلَى حُرُوْفِ المُعْجَمِ، وَمِنْ هَؤُلاءِ:
١ - العَلامَةُ المُحَدِّثُ أَبُوْ إِسْحَاق الحُوَيْنِي: فَقَدْ قَامَ بِاسْتِخْرَاجِهِمْ مِنْ كِتَاب "المُنْتَقَى"، مَعَ ذِكْرِ شُيُوْخِهِمْ فِيْه، وَتَحْدِيْد مَوَاضِعِهَا، وَقَدْ أَوْدَعَ عَمَلَهُ هَذَا فِي آخِرِ تَحْقِيقِهِ الجَدِيْدِ لِكِتَاب "المُنْتَقَى"، وَسَمَّاهُ "مُعْجَم شُيُوْخ ابن الجَارُوْد".
(١) (٢/ ١٠٩٨).(٢) (١/ ١٧/ تَرْجَمَة أَحْمَد بن الأَزْهَر).(٣) (ص: ٥٥).(٤) (٦/ ١٣٠).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute