كتاب المستدرك على الصحيحين - ط المنهاج القويم

كتاب التفسير - تفسير سورة الفجر - ج: 5 - ص: 120

"هِيَ الصَّلَاةُ مِنْهَا شَفْعٌ، وَمِنْهَا وَتْرٌ" (١). هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ (٢)، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٣٩٧١ - حدثنا أَبُو الحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَكْرٍ الْعَدْلُ (٣)، ثَنَا الحُسَيْنُ بْنُ الْفَضْلِ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْمَكِّيُّ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ (٤)، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ فِي قَوْلِ اللهِ ﷿: ﴿ذِي الْأَوْتَادِ (١٠) الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ﴾ (٥). قَالَ: وَتَّدَ فِرْعَوْنُ لِامْرَأَتِهِ أَرْبَعَةَ أَوْتَادٍ، ثُمَّ جَعَلَ عَلَى ظَهْرِهَا رَحًى عَظِيمًا حَتَّى مَاتَتْ (٦). هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٣٩٧٢ - أخبرنا أَبُو الْعَبَّاسِ قَاسِمُ بْنُ الْقَاسِمِ السَّيَّارِيُّ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هِلَالٍ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، ثَنَا أَبُو حَمْزَةَ (٧)، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ: ﴿وَاَلفَجْرِ﴾. قَالَ: قَسَمٌ ﴿إِنَّ رَبَّكَ

---

(١) إتحاف المهرة (١٢/ ٣٩ - ١٥٠٤٣).
(٢) قال ابن حجر في الإتحاف: "قلت: ابن عصام مجهول ولم يسمعه من عمران، بينهما رجل. كذلك أخرجه الترمذي من طريق: أبي داود وغيره عن همام عن قتادة عن عمران بن عصام عن رجل من أهل البصرة عن عمران بن حصين". الترمذي (٥/ ٥٣٤) من حديث عبد الرحمن بن مهدي وأبي داود به، واستغربه من حديث قتادة.
(٣) هو: محمد بن الحسن بن علي بن بكر بن هانئ، أبو الحسن الميداني النيسابوري.
(٤) هو: نفيع، أبو رافع الصائغ المدني. من رجال التهذيب.
(٥) (الفجر: آية ١٠) و ١١).
(٦) إتحاف المهرة (١٠/ ٤٩٧ - ١٣٢٧٧).
(٧) هو: محمد بن ميمون المروزي، أبو حمزة السكري.