هو إبراهيم بن تَارَحَ، وهو آزر، وبقية نسبه مستقصى في نسب النبي صلى الله عليه وسلم، وهو خليل الرحمن عز وجل، قال الله تعالى:{وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا} ٢ والخليل: الصديق، فعيل بمعنى مفعول من الخلة "بضم الخاء" وهي الصداقة التي تخللت القلب، فصارت خلاله، أي: باطنه، ويجوز أن يكون بمعنى مفعول من الخلة أي: الحاجة.
قال زهير:"من البسيط"
١ ترجمته وأخباره في "المحبر" صفحة "١ و٢و٤و٣٩٤" و"المعارف" صفحة: "٣٠-٣٣" و"تاريخ الرسل والملوك": ١/ ٣٠٨-٣١٣ و"تلقيح فهوم أهل الأثر" صفحة: "٤-٥" و "الكامل في التاريخ": "١/ ٩٤-١١٤" و "جامع الأصول": ١٢/ ٢٨٦ و"البداية والنهاية": ١/ ١٣٩-١٧٥ و"وقصص الأنبياء صفحة": ٧٠-٩٦. ٢ سورة النساء: الآية "١٢٥".