القسامة "بالفتح": اليمين، كالقسم بالله تعالى يقال: إنما سمي القسم قسمًا من القسامة١؛ لأنها تقسم على أولياء الدم، ويقال: أقسم الرجل: إذا حلف، وقد فسرها المصنف رحمه الله.
قوله:"فَأَمَّا الْجِرَاحُ" الجراح: مصدر جارحه جراحًا، ولذلك ذكر ضميره فقيل: فلا قسامة فيه، ولم يقل: فيها، ويحتمل أن تكون جمع جراحة، وتذكيره على تأويله بمذكر؛ لأنه مذكور وشيء ونحوهما.
قوله:"بِثَأْرٍ" الثأر مهموزًا، قال الجوهري: وغيره: الثأر: الدخل، قال أبو السعادات: والذحل: الوتر، وطلب المكافأة بجناية جنيت عليه: من قتل، أو جرح، ونحو ذلك، والذحل، العداوة أيضا، والله تعالى أعلم٢.
١ قوله "من القسامة": سقط من "ط". ٢ في "أساس البلاغة - ذحل": طلبت عند فلان ذحلًا "أي ثارًا" ولي عندهم ذُحُولٌ "أي جمع ذحل" قال عبد قيس بن خفاف البرجمي: "من المتقارب" ولا سابقي كاشح نازح ... بذحل إذا ما طلبت الذُّحُولا