وعلى هذا، وقال أبو ثور١: ضعفاه: أربعة أمثاله، وثلاثة أضعافه: ستة أمثاله، قال المصنف -رحمه الله- في "المغني": وهو ظاهر الفساد لما فيه من مخالفة الكتاب والعرف وأهل العربية٢.
قوله:"بِجُزْءٍ أَوْ حَظٍّ" الجزء والخط والسهم: بمعنى النصيب، وعن إياس بن معاوية٣: السهم في كلام العرب: السُّدُسُ.
قوله:"وإنْ كَمَلَتْ" تقدم في الزكاة.
قوله:"وَفْقَ" يأتي تفسيره في تصحيح المسائل٤.
قوله:"لَيْسَ له إلا ثُلُثا المال التي كانت له" كذا بخط المصنف رحمه الله، والأصل أن يقول: اللتان كانتا؛ لأن الصفة، يشترط مطابقة
١ هو إبراهيم بن خالد الكلبي البغدادي، الفقيه أحد الأعلام، قال ابن ناصر الدين: هو ثقة مأمون مجتهد: وفاته سنة: "٢٤٠" هـ انظر ترجمته في "سير أعلام النبلاء": "١٢/ ٧٢" و"شذرات الذهب": "٣: ١٨٠". ٢ في "القاموس - ضعف": وضعف الشيء "بالكسر" مثله، وضعفاه مثلاه والضعف المثل إلى ما زاد ويقال له مثله: يريدون مثليه وثلاثة أمثال؛ لأنه زيادة غير محصورة، وقول الله تعالى: {يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ} "الأحزاب: الآية ٣٠" أي: ثلاثة أعذبة ومجاز يضاعف أي: يجعل إلى الشيء شيئان حتى يصير ثلاثة. ٣ هو أبو وائلة إياس بن معاوية بن قرة المزني الليثي أحمد من يضرب بفطنته وذكائه المثل قاضي البصرة وإياه عني أبو تمام الطائي الشاعر بقوله: "من الكامل" إقدامُ عَمْرو في سَمَاحَةِ حاتم ... في حِلْمِ أَحْنَفَ في ذَكَاءِ إِيَاس مات سنة: "١٢٢" هـ انظر ترجمته في "شذرات الذهب": "٢/ ٩٤". و"سير أعلام النبلاء": "٥/ ١٥٥". ٤ وهذه الفقرة لم ترد في "ط".