والصغَارُ "بفتح الصاد": الذُّلُّ والضَّيْمُ، قال الجوهري وغيره: فإطلاق الصغار على الحيوان من باب حذف المضاف، أي: ذات صغار. وفي نسخة المصنف رحمه الله بالألف، وفي أصل شيخنا أبي الفرج عبد الرحمن بن البغدادي١ وهو مقروء على المصنف: صغار، بغير ألف. ووجه النصب، أنه مفعول كتب. ووجه الرفع، أنه خبر مبتدأ محذوف، أي: هذا صَغارٌ، وهذه جزية، وهو أقيس.
قوله:"قبل طُلوع الطَّلْعِ والحِصْرِمِ" الطلع "بسكون اللام": غلاف العنقود والحصرم "بكسر الحاء والراء": قال الجوهري: وأول العنب، ويقال له: الكحْبُ، والكحْمُ، عن ابن سيده.
قوله:"فَنُتِجَتْ عند الحَوْلِ سَخْلَةً" نتجت "بضم أوله" على البناء للمفعول٢، وسخلة مفعول ثان. ويجوز نتجت، على البناء للفاعل، "وسَخْلَةً" مفعوله. يقال في فعله: نتجت الناقة، وأنتجت، مبنيين للفاعل، ونتجتها أنا، وأنتجتها: جعلت لها نتاجًا، ونتجت وأنتجت، مبنيين للمفعول، ست لغات. وفيه حذف مضاف تقديره: نتج بعضها سخلة، أو نتجت بعضها سخلة.
والسَّخْلَةُ: اسم للمولود ساعة يولد، من أولاد الضأن، والمعز
١ تقدم ذكره ونبذه من ترجمته. ٢ على البناء للمفعول: يريد المبنى للمجهول. وعلى البناء للفاعل: أي المبني للمعلوم "وسيأتي".