وقال الجوهري: قَبيعَةُ السيف: ما على طرف مقبضه من فضة أو حديد.
قوله:"حَليَةِ المِنْطَةِ" قال الخليل في "كتاب العين والمِنْطَقُ والمِنْطَقَةُ": ما شددت به وسطك، والنِّطَاقُ٢: إزارٌ فيه تكة تنتطق بها المرأة.
قوله:"وعلى قياسِها الجَوْشَنُ إلى آخر الباب" قال: الجوشن: الدِّرْعُ. وأما "الخَوْذَةُ" و"الرَّانُ": فالخوذة: المعروفة: وهي في اللغة: البيضة. والران: شيء يلبس تحت الخف معروف، ولم أره٣،
١ وذلك في الآية الكريمة: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً} الأحزاب: الآية "٤٠" انظر "القراءات العشر" المطبوع على هامش القرآن الكريم صفحة "٤٢٣" وفيه: "وخَاتَمَ" عاصم "وخَاتِمَ" الباقون. ٢ في المصباح: والنطاق جمعه: نطق مثل كتاب وكتب، وهو مثل إزار منه تكة تلبسه المرأة، وقل هو حبل تشد به وسطها للمهنة وعليه بيت الحماسة: "من الكامل" حملت به في ليلة مزؤودة ... كرها وعقد نطاقها لم يخلل الزُّؤْد: الفزع، وأورد في المصباح الشطر الثاني وأتممناه من ديوان الحماسة: "١/ ٤٠" وهو لأبي كبير الهذلي عامر بن حليس من أبيات يتحدث بها عن تأبط شراً. ٣ في "القاموس - رين": والران كالخف إلا أنه لا قدم له، وهو أطول من الخف.