له: وما أطيب ما فيها؟ (١) قال: معرفة الله، ومحبته، والأنس بقربه (٢)، والشوق إلى لقائه" (٣).
وليس في الدنيا نعيم يشبه نعيم أهل (٤) الجنة إلا هذا، ولهذا قال النبي ﷺ: "حُبِّبَ إلَيَّ من دنياكم: النساء، والطيب. وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عيني في الصلاة" (٥)، فأَخبر أنه حُبِّبَ إليه من الدنيا شيئان: "النساء والطيب" (٦)، ثم قال: "وَجُعِلَت قُرَّةُ عيني في الصلاة" (٧).
(١) في ج (وما هو) بدل (وما أطيب ما فيها). (٢) في ج (به) بدل (بقربه). (٣) نقله المؤلف في روضة المحبين (ص ١٦٥) عن (بعض العارفين)، وفي مدارج السالكين، عن (بعض المحبين)، (١/ ٤٥٤) ورواه أبو نعيم وابن الجوزي عن ابن المبارك، دون قوله: (ومحبته، والأنس بقربه، والشوق إلى لقائه)، حلية الأولياء (٨/ ١٦٧)، وصفة الصفوة (٤/ ١٢٤). (٤) (أهل) ساقطة عن ب، و ج. (٥) رواه الإمام أحمد، (المسند ٤/ ٢٠١، ح ١٣٦٢٣، ٣/ ٥٨١، ح ١٨٨٤، و ح ١١٨٨٥). ورواه النسائي، كتاب عشرة النساء، باب حب النساء، (٧/ ٧٢، ح ٣٩٤٩). والحاكم فى المستدرك، وقال: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي، (المستدرك ٢/ ١٦٠). وجود إسناده العراقي، (المغني عن حمل الأسفار في الأسفار في تخريج ما في الإحياء من الأخبار - بحاشية إحياء علوم الدين للغزالي - ٢/ ٣٠). وقال الألباني: "إسناده حسن"، (تحقيق مشكاة المصابيح ٣/ ١٤٤٨، ح ٥٢٦١). (٦) (النساء والطيب) ساقطة عن ج. (٧) (فأخبر أنه حبب إليه) إلى (الصلاة) ساقطة من ب.