الكدر، ومما يشوبه من الخبث، ومنه "محمد صلى الله عليه صفوة الله من خلقه"(١).
(وهو الصيدناني والصيدلاني)(٢) بالنون واللام: وهو الذي يبيع العطر والعقاقير. قال الأعشى (٣):
وزورا ترى في مرفقيه تجانفا … نبيلا كدوك الصيدناني دامكا
قوله: وزورا: أي صدرا، ودوك: حجر يدق عليه، والمدوك: الحجر الذي يسحق به، ودامك (٤): طاحن، وقيل: مرتفع (٥)، وقيل: أملس (٦).
(وهي الطنفسة والطنفسة)(٧) بكسر الطاء وفتحها، على وزن
(١) العبارة في الصحاح (صفو) ٦/ ٢٤٠١، وأخرج مسلم في صحيحه (كتاب الطلاق، باب الإيلاء -١٤٧٩) من حديث طويل عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: "وأنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وصفوته". (٢) الصحاح (صدن) ٦/ ٢١٥١، والمصباح (صدل) ١٢٨. (٣) ديوانه ١٣٩. وفيه: "الصيدلاني" وبرواية المصنف في التهذيب (دمك) ١٠/ ١٣٠. (٤) ش: "وهو دامك". (٥) التهذيب (دمك) ١٠/ ١٣١. (٦) الصحاح (دمك) ٤/ ١٥٨٥. (٧) إصلاح المنطق ١٢٢. وفي أدب الكاتب ٤٢٤: "ويقولون: طنفسة، والأجود طنفسة بكسر الطاء"، وذكر في ص ٥٦٥ أنهما لغتان. وهي بتثليث الطاء والفاء في المثلث للبعلي ١٦٣، والدرر المبثثة ١٤٣، والقاموس (طنفس) ٧١٥.