(ورجل همزة لمزة)(٢) بضم أولهما وفتح ثانيهما، (وامرأة كذلك: وهو الذي يعيب الناس. في حروف كثيرة)(٣)، وقال تعالى:{وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ}(٤). وقيل: الهمزة: الذي يعيب الناس (٥) بحضرتهم (٦). وقد همزهم يهمزهم همزا.
واللمزة: الذي يذكرهم وهو غائب عنهم (٧). وقد لمزهم يلمزهم [١٢٥/أ] لمزا. وقال تعالى:{وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ}(٨).
(١) المذكر والمؤنث للفراء ١٠، ولابن الأنباري ٢/ ١٦٦، وإصلاح المنطق ٤٢٨، والغريب المصنف (١٢٠/أ)، وديوان الأدب ١/ ٢٥٦، والجمهرة ٢/ ٦٩٦، والصحاح ٢/ ٨٥٣ (هذر). (٢) المذكر والمؤنث للفراء ١٠٦، ولابن الأنباري ٢/ ١٧٠، ولابن التستري ٤٨، وإصلاح المنطق ٤٢٨، والجمهرة ٢/ ٨٢٦، ٣/ ١٢٤٧، والعين ٤/ ١٧، ٧/ ٣٧٢، والمحكم ٤/ ١٧٣ (لمز، همز). (٣) أي لهذا نظائر كثيرة في الكلام. ينظر: المذكر والمؤنث للفراء ١٠٦، ولابن الأنباري ٢/ ١٦٥ - ١٧٦. (٤) سورة الهمزة ١. (٥) قوله: "في حروف كثيرة … الناس" ساقط من ش. (٦) تفسير الطبري ٣٠/ ٢٩٢، والقرطبي ٢٠/ ١٢٤، وإعراب القرآن للنحاس ٥/ ٢٨٧، وعكس هذا القول في تفسير القرطبي عن مقاتل، وتفسير غريب القرآن للعزيزي ١٩٦، وللرازي (٧٥/أ)، والعين ٤/ ١٧، ٧/ ٣٧٢، والتهذيب ٦/ ١٦٤، ١٣/ ٢٢١ (لمز، همز). (٧) تفسير الطبري ٣٠/ ٢٩٢، والقرطبي ٢٠/ ١٢٤، وإعراب القرآن للنحاس ٥/ ٢٨٧، وعكس هذا القول في تفسير القرطبي عن مقاتل، وتفسير غريب القرآن للعزيزي ١٩٦، وللرازي (٧٥/أ)، والعين ٤/ ١٧، ٧/ ٣٧٢، والتهذيب ٦/ ١٦٤، ١٣/ ٢٢١ (لمز، همز). (٨) سورة التوبة ٥٨.