(والأترج)(١) بضم أوله وثالثه وتشديد الجيم: لثمر معروف طيب الرائحة والطعم، وهو فاكهة لطيب طعمه، وريحان لطيب رائحته (٢)، وواحدته أترجة. وقال علقمة بن عبدة (٣):
يحملن أترجة نضخ العبير بها … كأن تطيابها في الأنف مشموم
[١١٣/أ](وجاء بالضح والريح: أي بما طلعت عليه الشمس)(٤). هكذا في رواية مبرمان عن ثعلب (٥) رحمه الله. والضح: الشمس نفسها بكسر الضاد وتشديد الحاء. وقيل: هو ضوء الشمس الذي على
(١) والعامة تقول: "أرترنج وترنج وترنجة". ما تلحن فيه العامة ١١٦، وتقويم اللسان ٦٨، والتهذيب (ترج) ١١/ ٣. وفي إصلاح المنطق ١٧٨: "والترنج لغة" وفي أدب الكاتب ٣٧٥: "وأبو زيد يحكى ترنجة وترنج أيضا". وينظر: تثقيف اللسان ٢٨٣، والصحاح (ترج) ١/ ٣٠١. (٢) ومنه الحديث: "مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة، ريحها طيب وطعمها طيب". أخرجه البخاري (كتاب فضائل القرآن، باب فضل القرآن على سائر الكلام - ٥٠٢٠) ومسلم (كتاب صلاة المسافرين، باب فضيلة حافظ القرآن - ٧٩٧) واللفظ لمسلم. وينظر: النبات لأبي حنيفة ٢١٧. (٣) ديوانه ٥١. (٤) والعامة تقول: "جاء بالبضيح والريح". الأمثال لأبي عبيد ١٨٨، وإصلاح المنطق ٢٩٥، وأدب الكاتب ٤٠٨، وابن درستويه (١٨٥/ب)، والجمهرة ١/ ٩٩، والصحاح ١/ ٣٨٦ (ضحح). والضيح لغة في الإتباع والمزاوجة ٣٧، والعين ٣/ ١٣، والمحيط ٢/ ٢٩٧، والمحكم ٢/ ٣٤٣ (ضحح). وهو مثل عربي. ينظر: الأمثال لأبي عبيد ١٨٨، والفاخر ٢٤، والزاهر ١/ ٣٦٠، وجمهرة الأمثال ١/ ٢٥٩، ومجمع الأمثال ١/ ٢٨٦، والمستقصى ٢/ ٣٩. (٥) والضح ليس مفسرا في الفصيح ٣٠٤. وفي التلويح ٦٩: "جاء فلان بالضح والريح".