مشروب (١). وأضيف إلى أبرص، وهو اسم للونه أو صفة قد أقيمت اسما، لأنه لون شبيه بالبرص، وهو غير معروف [١١٢/أ] لأنه على بناء الفعل، وهو معرفة (٢). وقال غيره: سام أبرص: هما اسمان جعلا اسما واحدا يقع على كل واحد من جنسه، فإذا ثني ثني الأول منهما، وكذلك الجمع، فقيل: هذان ساما أبرص (٣)، وهؤلاء سوام أبرص. ومنهم من يثني السام ويجمعه لا يذكر الأبرص، فيقول: هذان السامان، وهذه السوام (٤). ومنهم من يثني الأبرص ويجمعه، ولا يذكر السام، فيقول: هذان الأبرصان، وهذه الأبارص والبرصة (٥). ومنه قول الراجز (٦):
(١) ينظر: الحيوان ٤/ ٢٩٠، ٢٩٦، وحياة الحيوان ١/ ٥٤٢، ٢٠/ ٤٢١. (٢) ابن درستويه (١٨٤/أ) وينظر: الكتاب ٢/ ٩٦، والمقتضب ٤/ ٣٢٠. (٣) إلى هنا - بالنص - في ابن درستويه أيضا (١٨٤/أ). وفي الفصيح ٣٠٤، والتلويح ٦٩: "وهو سام أبرص، وساما أبرص، وسوام أبرص". ونقله عن ثعلب ابن فارس في المقاييس (برص) ١/ ٢٢٠، وينظر: المجمل ١/ ١٢١، والصحاح ٣/ ١٠٢٩ (برص). (٤) إصلاح المنطق ١٧٦، وفي الجمهرة (برص) ١/ ٣١٢: "قال أبو حاتم: يجمع أبارص على غير قياس". (٥) إصلاح المنطق ١٧٦، وفي الجمهرة (برص) ١/ ٣١٢: "قال أبو حاتم: يجمع أبارص على غير قياس". (٦) الرجز بلا نسبة في: الحيوان ٤/ ٣٠٠، والبرصان ٩٢، وأدب الكاتب ١٩٥، والمنصف ٢/ ٢٣٢، والمخصص ٨/ ١٠١، والاقتضاب ٣/ ١٦٥، وشرح المفصل ٩/ ٢٣، ٣٦، والجمهرة ١/ ٣١٢، والصحاح ٣/ ١٠٣٠، والمقاييس ١/ ٢١٩ (برص).