بكسر السين، وهو مسف بفتحها:(إذا نسجته) كما تنسج الدوخلة (١) وغيرها. والخوص: هو ورق النخل واحدته خوصة (٢).
(وأنشر الله الموتى)(٣) ينشرهم إنشارا: إذا أحياهم بعد موتهم. ومنه قوله تعالى:{ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ}(٤). وهو منشرهم بكسر الشين، وهم منشرون بفتحها.
(ونشروا هم) بغير ألف، هم منشرون بفتح الياء وضم الشين، نشورا، ومنه يوم النشور، هم ناشرون، أي عاشوا وحيوا بعد موتهم [٤٤/ب].
(وقد أمنى الرجل يمني)(٥) إمناءا، فهو ممن بالكسر، (من
(١) الدوخلة بتشديد اللام وتخفيفها: وعاء من خوص كالزنبيل يجعل فيه التمر أو الرطب. اللسان (دخل) ١١/ ٢٤٣. (٢) النخل لأبي حاتم ٥٣. (٣) العين (نشر) ٦/ ٢٥٢، والبصائر والذخائر ٥/ ٧٨. ونشر الله الميت بغير ألف، لغة فصيحة حكاها ابن دريد عن أبي زيد وأبي عبيدة، وثعلب عن ا بن الأعرابي. الجمهرة ٢/ ٧٣٤، ٣/ ١٢٥٩، والتهذيب ١١/ ٣٣٨ (نشر). وقد قرئ بهما قوله تعالى: {وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نَنْشُرُهَا} و {نُنَشُرُهَا} البقرة ٢٥٩. ينظر: معاني القرآن للفراء ١/ ١٧٣، ومعاني القرآن للأخفش ١/ ١٨٢، والسبعة ١٨٩، والحجة لأبي علي ٢/ ٣٧٩، وتفسير الطبري ٣/ ٤٥، وعلل القراءات ١/ ٩٢، والأفعال للسرقسطي ٣/ ١٢٣، والدر المصون ٢/ ٥٦٦. (٤) سورة عبس ٢٢. (٥) العين (منى) ٨/ ٣٩٠، والفرق لثابت ٥٢، وغريب الحديث لأبي عبيد ٣/ ٣٠٠. ومنى الرجل لغة فصيحة في أمنى، ذكرها يونس والفراء وقطرب وأبو زيد والأصمعي وغيرهم، وبها قرئ قوله تعالى: {أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَمْنُونَ} الواقعة ٥٨ بفتح التاء من تمنون. ينظر: معاني القرآن للفراء ٣/ ١٢٨، والفرق لقطرب ٧٩، وفعل وأفعل للأصمعي ٤٩٩، وفعلت وأفعلت للزجاج ٨٨، ومعاني القرآن وإعرابه له ٥/ ١١٣، وما جاء على فعلت وأفعلت ٦٩، والأفعال للسرقسطي ٤/ ١٤٤، والبصائر والذخائر ٥/ ٧٨، وشواذ القرآن ١٥٢، والكشاف ٤/ ٤٦٥، والدر المصون ١٠/ ٢١٤، والجمهرة ٢/ ٩٩٣، ٣/ ١٢٥٨، والتهذيب ١٥/ ٥٣١، والصحاح ٦/ ٢٤٩٧ (منى).