مبعثهم) (١)، وقد قفلوا هم من غزوهم بغير ألف، يقفلون بفتح الياء وضم الفاء، قفولا، وهم قافلون: إذا رجعوا منه، ومنه أخذت القافلة (٢)، وهي الرفقة الراجعة من السفر.
(وأسف الرجل اللأمر الدني)(٣)، أي الخسيس التافه، إذا (دخل فيه) أي عمله وتعاطاه، يسف إسفافا، فهو مسف بكسر السين. ومنه قول الشاعر (٤):
وسام جسيمات الأمور ولا تكن … مسفا إلى ما دق منهن دانيا
(وأسف الطائر: إذا دنا من الأرض في طيرانه) يسف إسفافا، فهو مسف أيضا.