نقل عنه في "لسان العرب"في موضعين صرح في أحدهما باسم أبي سهل واسم كتابه، فقال:"وأنشد أبو سهل في إسفار الفصيح في باب المشدد بيتا آخر، جاء به شاهدا على الضح، وهو:
واكتفى في الموضع الآخر بذكر اسم أبي سهل فقال: "وقال ثعلب: أفصح الأعجمي، قال أبو سهل: أي تكلم بالعربية بعد أن كان أعجميا" (٣).
وأميل إلى درجة اليقين إلى أن هذين النصين نقلهما ابن منظور من التنبيه والإيضاح لابن بري، وإن لم يذكره صراحة، لكونه المظنة الأكيدة لهذين النصين من بين مصادره الخمسة، وذلك بعد أن تأكدت من عدم وجودهما في المحكم والنهاية، وأسقطت التهذيب والصحاح من الاعتبار لتقدمهما.