وقال:"وأما الدانِق والدانَق: فهما بمعنى واحد … وجمعها دوانق، والعامة تقول: دوانيق فيكون جمع داناق، وهي لغة للعرب"(١).
وأشار إلى بعض الجموع التي طرأ عليها شيء من العلل الصرفية، من ذلك قوله - غير ما تقدم الحديث عنه (٢) -: "أوقية، وجمعها أواقي. . . . . . . . . . . وقد قالوا أيضا: أواق بالتخفيف، على حذف الياء التي هي لام الفعل"(٣).
وأشار إلى دور الجمع في رد الكلمات إلى أصولها، فقال:"وجمع العضة: عضاه بإظهار الهاء في الجمع أيضا، لأن أصل عضة "عضهة" بهاءين وفتح الضاد، فحذفوا الهاء الأصلية وبقوا الزائدة، فإذا صغروا أو جمعوا ردوا الهاء المحذوفة"(٤).
٦ - النسب"
أشار أبو سهل إلى أربعة أنوع من الألفاظ المنسوبة:
منسوب إلى مفرد على القياس، وذكر الاسم المنصوب إليه، فقال: "ورمح خطي ورماح خطية بتشديد الطاء والياء: وهو منسوب إلى الخط، وهي إحدى مدينتي البحرين، يقال لإحداهما: الخط،