وتحدث عن بعض الألفاظ التي لم يسمع لها بجمع، وغالبا ما يذكر قياسه، نحو قوله: "وهو صداق المرأة: لمهرها، ولم يسمع له جمع، وقياسه في القليل أصدقة، وفي الكثير صدق" (٢).
وقوله: "وناقة سرح … أي سريعة في سيرها، ولم يسمع لها بجمع وقياسه أسراح مثل عنق وأعناق، وطنب وأطناب" (٣).
وقوله: "وأما الحدور بفتح الحاء: فهو مثل الهبوط … ولم يسمع له بجمع أيضا" (٤).
وأشار إلى بعض الجموع التي تتكلم بها العامة، فقال: "وهي الرحى .... وجمعها أرحاء، ولا يقال: أرحية" (٥) ولم يعلل سبب المنع.
وقال: "وهذه فرس: للأنثى من الخيل. . . . . . . . . . . وتقول للمذكر: هذا فرس .... والجمع منهما أفراس، ولا يقال: فرسان، إنما الفرسان جمع فارس، كراكب وركبان" (٦).