لقد توفّى الله عمر، رضي الله عنه، وما يقرأ هذه الآية الّتي
ذكر الله فيها الجمعة: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ إلّا (فامضوا إلى ذكر الله)(١).
والّذي في المصحف: فَاسْعَوْا إِلى ذِكْرِ اللَّهِ [الجمعة: ٩].
٣ - وعن أبي رزين مسعود بن مالك الأسديّ، قال:
(١) أثر صحيح. أخرجه ابن جرير (٢٨/ ١٠٠) قال: حدّثني يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، قال: أخبرني سالم بن عبد الله بن عمر، أنّ عبد الله قال: فذكره. قلت: وهذا إسناد صحيح كالشّمس، وابن وهب هو عبد الله، وشيخه يونس بن يزيد الأيليّ. وأخرجه الشّافعيّ في «الأمّ» (١/ ١٩٦) أخبرنا سفيان بن عيينة، عن الزّهريّ، بالإسناد نحوه. وعلّقه البخاريّ في «صحيحه» (٤/ ١٨٥٨) بصيغة الجزم.