الْمَيْتَةُ [المائدة: ٣] بإباحته صلى الله عليه وسلم ميتة البحر في قوله: «هو الطّهور ماؤه، الحلّ ميتته»(١).
ومنه أيضا بيان الإبهام في الآية المعيّنة، كما في حديث البراء بن عازب، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«المسلم إذا سئل في القبر يشهد أن لا إله إلّا الله، وأنّ محمّدا رسول الله، فذلك قوله: يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ
كما في حديث عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من حوسب عذّب»، فقلت: أليس قد قال الله عز وجلّ: فَسَوْفَ يُحاسَبُ حِساباً يَسِيراً ٨ [الانشقاق: ٨]؟ فقال:«ليس ذاك الحساب، إنّما ذاك العرض، من نوقش الحساب يوم القيامة عذّب»(٣).
(١) حديث صحيح. أخرجه مالك في «الموطّأ» (رقم: ٤٥) وأحمد (رقم: ٧٢٣٣، ٨٧٣٥، ٨٩١٢، ٩٠٩٩، ٩١٠٠) وأبو داود (رقم: ٨٣) والتّرمذيّ (رقم: ٦٩) والنّسائيّ (رقم: ٥٩، ١٧٦، ٤٣٥٠) وابن ماجة (رقم: ٣٨٦، ٣٢٤٦) من حديث أبي هريرة. (٢) حديث صحيح. متّفق عليه: أخرجه البخاريّ (رقم: ١٣٠٣، ٤٤٢٢) ومسلم (رقم: ٢٨٧١). (٣) حديث صحيح. متّفق عليه: أخرجه البخاريّ (رقم: ١٠٣ ومواضع أخرى) ومسلم (رقم: ٢٨٧٦).