والسّبب في إطلاق هذه التّسمية على هذا المقدار من السّور هو نفسه في إطلاقها على جميع القرآن؛ لكونها أكثر اختصاصا به.
(١) حديث حسن. أخرجه الطّيالسيّ (رقم: ١٠١٢) ومن طريقه: أحمد (٤/ ١٠٧) والطّحاويّ في «شرح المشكل» (رقم: ١٣٨٩) وابن جرير في «التّفسير» (رقم: ١٢٦) والبيهقيّ في «الشّعب» (٢/ ٤٦٥). والطّبرانيّ في «الكبير» (٢٢/ ٧٥) والبيهقيّ في «الشّعب» (رقم: ٢٤٨٤) من طريق عمرو بن مرزوق، كلاهما قالا: حدّثنا عمران القطّان، عن قتادة، عن أبي المليح، عن واثلة بن الأسقع، به. قلت: وإسناده حسن، عمران صدوق يحسّن حديثه، وسائر الإسناد ثقات. تابع عمران عليه: سعيد بن بشير. أخرجه أبو عبيد في «الفضائل» (ص: ٢٢٥) وابن جرير (رقم: ١٢٦) والطّبرانيّ في «الكبير» (٢٢/ ٧٦) و «مسند الشّاميّين» (رقم: ٢٧٣٤) والبيهقيّ في «الشّعب» (رقم: ٢٤٨٥) من طرق عنه. قلت: وهي متابعة يعتبر بها.