و (العَظْلُ) : وَهُوَ الشِدَّةُ، من قَوْلهم: أَمْرٌ مُعظلٌ (١) .
و (العِظْلِمُ) : وَهُوَ العُصْفُرُ (٢) .
و (العَظايةُ) : وَهِي الزَّلَمومِيَّة (٣) .
و (العَظْبُ) : تحريكُ الطَّائِر زِمِكَاه (٤) .
و (أَعْظَرَهُ) : الشرابُ: إِذا آذاهُ (٥) .
و (العَكْظُ) : الحَبْسُ. وَمِنْه: سوق عُكاظ بمكّةَ، سُمِّيَ بذلك لأنّهم كَانُوا يتعاكظون فِيهِ، أَي: يتحابسون للمفاخرة (٦) . (٢٢ أ)
والعَضْرَفوط: وَهُوَ ذَكَرُ الزّلاميم، وَقيل: هُوَ سايس الْخَيل (٧) .
و (العَنْظبُ) : وَهُوَ ذكر الْجَرَاد (٨) .
فأمّا الغينُ فَفِيهَا ثلاثُ كلماتٍ، وَهِي:
(الغَيْظُ) : أَعنِي الحَنَق، وَمَا تصرّف مِنْهُ (٩) .
و (غَنْظَيْتُ) : مثل خَنْظَيْتُ (١٠) .
[ (والغِلَظُ) : ضدّ الرقّة، وَمَا تصرّف مِنْهُ] (١١) .
(١) كَذَا فِي الأَصْل، وَفِيه نظر، ينظر: الصاحب ٦، الداني ٣٧، الِاعْتِمَاد ٤٥.(٢) ينظر: الداني ١٥٩، الْأَنْبَارِي ٩٠، الاعتضاد ٤٠.(٣) ينظر: الداني ٩٧، البطليوسي ٢٤٢، الْأَنْبَارِي ٩٣، والزلمومية هِيَ اسْم العظاية عِنْد أهل الأندلس، والمؤلف مِنْهُم. ينظر: تثقيف اللِّسَان ٢٢١.(٤) ينظر: الداني ٤٥، البطليوسي ١٣٥، الِاعْتِمَاد ٤٣، والزمكي: أصل ذَنْب الطَّائِر.(٥) ينظر: الروحة: ٨١، الاعتضاد ٥٩، أَبُو حَيَّان ١٣٨.(٦) ينظر: الروحة ١ / ٣٧، الصاحب ٢٦، الداني ١٦٦.(٧) ينظر: الِاسْتِدْرَاك ١٩٥، سفر السَّعَادَة ٣٧٦، اللِّسَان (عضر فط) .(٨) ينظر: البطليوسي ٢٤١، الْأَنْبَارِي ٩٣، الاعتضاد ٥٦.(٩) ينظر: البطليوسي ١٦٦، الْأَنْبَارِي ٩٨، الِاعْتِمَاد ٤٨.(١٠) خنظى بِهِ وغنظى بِهِ: ندد، وَقيل: سخر، ينظر: اللِّسَان والتاج (غنظ) .(١١) لم تذكر فِي الأَصْل واستدركناها من كتب الظَّاء وَالضَّاد، ينظر: البطليوسي ٢٤٣، الْحِمْيَرِي ٩٧، اللِّسَان والتاج (غلظ) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute