و (الحُمّاظُ) : وَهُوَ الترنج البَرِيّ (١) .
و (الحَظَلُ) : وَهُوَ زعارة الْخلق (٢) . وَمِنْه: الحَنْظَلُ: وَهُوَ شجرٌ مُرٌّ (٣) .
و (الحُنْظُب) : وَهُوَ ذكر الخنافس (٤) .
وأمّا الخاءُ فَفِيهَا ثلاثُ كلماتٍ، وَهِي:
(خُنْظَيْتُ) لَحْمه: إِذا خَلَطْتُ بعضَهُ بِبَعْض (٥) .
و (الخَظَا) : وَهُوَ اللحمُ المرزومُ (٦) .
و (الخِنْظِيرُ) : وَهِي الْعَجُوز المسترخية الجفون (٧) . (٢٠ ب)
وأمّا الدّالُ فَفِيهَا أربعُ كلماتٍ، وَهِي:
(الدَّأْظُ) : بِمَعْنى الدّفع (٨) .
و (الدَّعْظُ) : وَهُوَ النكاحُ (٩) .
و (الدِّلِعماظة) : وَهِي النَّهِمَةُ (١٠) .
(١) هُوَ بالضاد فِي كتب الضَّاد والظاء والمعجمات. قَالَ البطليوسي ٢٥٧: (والحماض: مَا فِي جَوف الأنزج) . وَلَكِن ذكر أَبُو حَيَّان ١١٣: (حمظه: عصره، بالظاء لَا غير، وسواه بالضاد كحمض من الطّعْم) . وَينظر: اللِّسَان والتاج (حمض) .(٢) ينظر: الروحة ١ / ٧٤، البطليوسي ١٤٣ و ١٨٤، ١ الِاعْتِمَاد ٣٣.(٣) ينظر: الروحة ١ / ٧٨، الداني ١٦٥، البطليوسي ١٧٠.(٤) ينظر: الروحة ١ / ٧٨، الْحِمْيَرِي ٩٢، أَبُو حَيَّان ١١٥. وَهُوَ بِضَم الظَّاء وَفتحهَا.(٥) ينظر: الروحة ١ / ١٥١، البطليوسي ٢٠٣ وَفِيهِمَا: خنظن بِهِ: إِذا أسمعهُ مَا يكره.(٦) ينظر: الروحة ١ / ١٤٨، الداني ٩٨، البطليوسي ١٩٤.(٧) ينظر: الروحة ١ / ١٥٢، أَبُو حَيَّان ١١٦ وَفِيه: خنظيرة. وَهِي صَوَاب: قَالَ الراجز: خنظيرة تزوجت خنظيرا.(٨) ينظر: الروحة ٢ / ٥، الْحِمْيَرِي ٩٥، أَبُو حَيَّان ١١٧. وَهِي بِمَعْنى (الملء) فِيهَا.(٩) ينظر: الاعتضاد ٦٧، أَبُو حَيَّان ١١٧، اللِّسَان والتاج (دعظ) .(١٠) ينظر: جمهرة اللُّغَة ٣ / ٤٠٤، أَبُو حَيَّان ١١٨، التَّاج (دلعمظ) . وَجَاءَت فِي الأَصْل: الدعظة. وَهُوَ تَحْرِيف.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute