عن أسماء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" إنكم تفتنون في قبوركم مثل أو قريب ا ٣ من فتنة الدجال؛ يؤتى أحدكم [فيقال: ما علمك بهذا الرجل؟ فأما المؤمن أو الموقن، لا أدري أي ذلك قالت أسماء] ٤ فيقول: هو محمد رسول الله جاءنا بالبينات والهدى، فأجبنا وآمنا واتبعنا. فيقال: نم صالحا فقد علمنا إن كنت لمؤمنا ٥. وأما المنافق أو المرتاب فيقول: لا أدري. سمعت الناس يقولون شيئا فقلته".
١ سورة محمد آية: ١٦. ٢ سورة الأعراف آية: ١٧٩. ٣ في الأصل بياض بين قوله: "في قبوركم وقوله: أو قريبا من فتنة الدجال هكذا ".. في قبوركم أو قريبا.. ". ٤ ما بين القوسين ليس في الأصل فنقلناه من البخاري لضرورة وضوح المعنى. ٥ في الأصل: "إنك لمؤمن" وليس في ألفاظ البخاري, ولفظ مسلم: "قد كنا نعلم إنك لتؤمن به"