الذي أرسلت به" أخرجاه١. وعن ابن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "٢ ارحموا ترحموا، واغفروا يغفر الله لكم. ويل لأقماع القول ويل للمصرين الذين يصرون على ما فعلوا وهم يعلمون" رواه أحمد.٣
١ البخاري ١: ٢٢, ٢٣ في كتاب العلم ٢٠- باب فضل من عَلِمَ وعلَّم بهذا اللفظ إلا قوله: "وأصاب منها طائفة أخرى" ففيه: وأصابت, ولفظ مسلم: " وأصاب طائفة منها أخرى" ومسلم ٤: ١٧٨٧ ١٧٨٨ في الفضائل ٥- باب بيان مثل ما بعث النبي صلى الله عليه وسلم من الهدى والعلم مع اختلاف في بعض ألفاظ الحديث وأوله: "إن مثل ما بعثني الله به عز وجل.. ". وأخرجه أحمد ٤: ٣٩٩ عن أبي موسى قال: ولد لي غلام فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فسماه إبراهيم وحنّكه بتمرة.. إلى أن قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن مثل ما بعثني الله عز وجل به من الهدى والعلم كمثل غيث.. وذكر الحديث. ورواه ابن حبان ١: ٣ باب الاعتصام بالسنة وما يتعلق بها نقلا وأمرا وزجرا. ٢ في الأصل عن ابن عمر.. "واغفروا يغفر لكم" وصوابه من أحمد ما أثبتنا. ٣ ٢: ١٦٥, ٢١٩ عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال -وهو على المنبر- "ارحموا تُرْحموا" الحديث.