في الصحيح ١ عن عائشة رضي الله عنها:"أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ} إلى قوله: {وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ} ٢ فقال: إذا رأيت الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله فاحذروهم" انتهى.
وقال عمر:"يهدم الإسلام زلة عالم، وجدال منافق بالقرآن، وحكم الأئمة المضلين" ولما سأل صبيغ (عمر) ٣ عن (الذاريات) وأشباهها (ضربه عمر) .
والقصة مشهورة. ٤
١ مسلم ٤: ٢٠٥٣. في العلم ١- باب النهي عن اتباع متشابه القرآن والتحذير من متبعيه. ورواه الدارمي ١: ٥٥ في المقدمة- باب من هاب الفتيا وكره التنطع والتبدع. ورواه أبو داود ٥: ٦ كتاب السنة ٢- باب النهي عن الجدال واتباع المتشابه, والترمذي ٨: ١٧٧ في تفسير القرآن. ٢سورة آل عمران الآية: ٧. ٣ لفظ "عمر" ليس في الأصل وقد أثبت في الدرر ج ٢ ص ٨ وكذلك قوله: ضربه عمر. والمقام يقتضي إثباتهما. ٤ انظر الدارمي ١: ٥٤ , ٥٥.