وعن زيد بن أرقم قال:"قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا بماء يدعى: خما، فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر، ثم قال: أما بعد، أيها الناس إنما أنا بشر مثلكم يوشك أن يأتيني رسول من ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين: أولهما: كتاب الله، فيه الهدى والنور. فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به. فحث على كتاب الله ورغب فيه. ثم قال: وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي " ٣ (وفي لفظ) ٤: "أحدهما كتاب الله، هو حبل الله، من تبعه كان على الهدى، ومن تركه كان على الضلالة " رواه مسلم، ٥ وله ٦ عن جابر
١ سورة الزخرف آية: ٣٦. ٢ سورة النحل آية: ٨٩. ٣ مسلم: فضائل الصحابة (٢٤٠٨) , وأحمد (٤/٣٦٦) , والدارمي: فضائل القرآن (٣٣١٦) . ٤ أي لمسلم. ٥ ٤: ٨٧٣ , ١٨٧٤ في كتاب فضائل الصحابة ٤- باب فضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه الحديث رقم ٣٦ , ٣٧. وأخرجه أحمد ٤: ٣٦٧ , ٣٧١. والدارمي: ٢: ٤٣١ , ٤٣٢. ٦ أي لمسلم ٢: ٩٥٢ في كتاب الجمعة ١٣- باب تخفيف الصلاة- والخطبة. وقد اقتصر الشيخ رحمه الله- كعادته على ذكر ما يشهد للترجمة من الحديث. وأخرجه ابن ماجه ١: ١٧ في المقدمة ٧- باب اجتناب البدع والجدل والنسائي ٣: ٥٣ في العيدين باب كيف الخطبة بلفظ: "إن أصدق الحديث كتاب الله وأحسن الهدي هدي محمد" وذكر الحديث ورواه عن جابر أيضا مختصرا ٣: ٤٩ في كتاب السهو- باب التعود في القرآن بلفظ: "أحسن الكلام كلام الله وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم. ورواه أحمد ٣: ٣١٠ بلفظ: فإن أصدق الحديث, وأفضل الهدي. , ٣١٩ بلفظ: إن أحسن الحديث كتاب الله عز وجل وأحسن الهدي هدي محمد. وانظر البخاري ٧: ٢٢ كتاب الأدب, ٩: ٧٥ كتاب الاعتصام.