أن تماسكت) [٢] أحواله، وتلافحت فتلاحقت أمواله [٣] ، وخرج في خدمة ركابه العالي إلى إصفهان، فاستوفى بها أكله، واستغرق [٤] الرزق كلّه، واقتطعته [٥] المنيّة دون الأمنيّة، ولحق باللطيف الخبير:«وَما تَدْرِي نَفْسٌ ماذا تَكْسِبُ غَداً، وَما تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ»
«٤» . فممّا مدح به الصاحب نظام الملك، حرس الله نظامه، وأدام أيامه، قوله من قصيدة أوّلها:
(نوالك من قطر [٦] السّحائب أنفع)[٧] ... وقدرك [٨] من مجرى المجرة أرفع
(طويل)
[١]- في ب ٣ وف ٢: لصدحه. [٢]- في ب ١ وف ٢: تماسك أن تماسكت. وفي ف ٣: تمسك أن تماسكت. [٣]- في ب ٣ وف ١: أغواله. [٤]- في ح: استوفى. وفي با: استرق [٥]- في را: اقتطفته. وفي ب ٢ وب ١ وف ٣: أقطعته. [٦]- في با وف ٢: قدر. [٧]- في ف ٣: ونوالك من درّ السحائب أيقع [٨]- في ب ٣ وف ١: وقلبك.