ألا أيّها الخلّ المغيب شخصه ... بمثلك هذا الدهر يبخل عن مثلي
(طويل)
ولو كان حكمي في حياتي وميتتي [١] ... إليّ [٢] ، لما جرّعت كأس الردى قبلي
كأنّ صفاء الماء شاكل جسمه ... فجاذبه فانقاد شكل إلى شكل [٣]
ونافى تراب الأرض نور بهائه ... فلو [٤] كان من ترب لعاد إلى الأصل
ولم أسمع بالمدح [٥] بالغرق [٦] أحسن من قول القاضي أبي جعفر محمد بن اسحاق البحاثيّ [الزوزنيّ][٧] ، يرثي الأمير أحمد بن نيالتكين وقد غرق في بعض بحار الهند:
ولمّا لم يسعه البرّ قبرا ... غدا البحر المحيط له ضريحا
(وافر)
[١]- في ل ٢: دمنيتي. [٢]- في ب ٣ وف ١: اليك. وساقطة من ل ٢. [٣]- في ل ٢: شكلى. [٤]- في ب كلها: ولو. [٥]- في ب ٢ وب ٣ وف ١ ول كلها: في الدح. [٦]- في با: في الغرق. [٧]- إضافة في ح وف ٢ وف ٣.