أمعرة النّعمان ما أنجبت إذ ... خرّجت [١] منك معرّة العميان [٢]
ورأيت ديوان شعره الذي سمّاه «سقط الزّند» ، وهتف فيه [٣] كالحمام على فنن غضّ النبات من الرّند. ولم يتّفق أن ألتقط منه ما يصلح لكتابي هذا، فرجعت الى تعليقاتي، وعثرت [٤] بما أنشدنيه الأستاذ شيخ الإسلام أبو عثمان اسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني «٢» رضي الله عنه، قال: أنشدني لنفسه بمعرة النعمان، وهو مما ينخرط في كتابه الذي سماه «لزوم ما لا يلزم» :
[١]- في ف ٣ وح: أخرجت. [٢]- في ل ٢: الايمان. [٣]- في ب ٣ وف ١: فيها. [٤]- في ف ٣ وح: فعثرت.