كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد

٣٧ - كتاب الأذكار - ١٠ - باب ما يقول إذا أصبح، وإذا أمسى وإذا أوى إلى فراشه - ج: 7 - ص: 381

٢٣٥٥ - أخبرنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، حدثنا أبو نصر التمار، حدثنا حماد بن سلمة، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه.

عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ ... فَذَكَرَ نَحْوَهُ (١).

٢٣٥٦ - أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا فياض بن زهير، حدثنا وكيع، عن عبادة بن مسلم الفزاري، عن جبير بن أبي سليمان بن جبير ابن مطعم قال:

سَمِعْتُ عَبْدَ الله بْنَ عُمَرَ يَقُولُ: لَمْ يَكُنْ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-يَدَعُ هؤلَاءِ الْكَلِمَاتِ حِينَ يُمْسِي وَحِينَ يُصْبِحُ: "اللَّهُمَّ إنِّي أَسْألكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالأخِرَةِ. اللهم إنِّي أَسْالكُ الْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأهْلِي وَمَالِي. اللَّهمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي، وَآمِنْ رَوْعَاتِي، اللهم احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يدى وَمِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي، وَعَنْ شِمَالِي، وَمِنْ فَوْقِي، وَأعُوذُ بِعَظَمَتِك أنْ أُغتَالَ (٢) مِنْ تَحْتِي". قَالَ وَكِيعٌ: يَعْنِي الْخَسْفَ (٣).

---

(١) اسناده صحيح، وأبو نصر التمار هو عبد الملك بن عبد العزيز. وهو في الإحسان
٢/ ١٥٦ برقم (٩٦٠). مختصراً. ولتمام تخريجه انظر سابقه.
(٢) اغتاله: غاله، قال ابن فارس في "مقاييس اللغة" ٤/ ٤٠٢: "الغين، والواو، واللام أصل صحيح يدل على خَتْل وأخذ من حيث لا يدري. يقال: غاله، يغوله: أخذه من حيث لم يدر ... "
(٣) إسناده جيد، زهير بن فياض ما رأيت فيه جرحاً، وروى عنه أكثر من واحد، ووثقه =