وزيادة (عند قبري) بعد (عليّ) .. قال الحافظ السخاوي:(لم أقف عليها فيما رأيته من طرق الحديث)«١» .
وجاء بسند ضعيف، لكن يتقوّى بشواهده:«أكثروا الصلاة عليّ في الليلة الزهراء واليوم الأغر؛ فإن صلاتكم تعرض عليّ»«٢» .
وبسند جيد وإن قيل: إنه غريب: «من صلّى عليّ عند قبري.. سمعته، ومن صلّى عليّ من بعيد.. علمته»«٣» .
وفي رواية في سندها متروك:«من صلّى عليّ عند قبري.. سمعته، ومن صلّى عليّ نائيا- أي: بعيدا-.. وكّل الله به ملكا يبلغني، وكفي أمر دنياه وآخرته، وكنت له يوم القيامة شهيدا أو شفيعا»«٤» .
وفي رواية:«ما من عبد يسلّم عليّ عند قبري.. إلا وكّل الله بها ملكا يبلغني ... »«٥» .
وفي أخرى في سندها ضعيف:«أكثروا الصلاة عليّ؛ فإن الله وكّل بي ملكا عند قبري، فإذا صلّى عليّ رجل من أمتي.. قال لي ذلك الملك:
يا محمد؛ إن فلان بن فلان صلّى عليك الساعة» «٦» .
وفي رواية:«ما من مسلم يسلّم عليّ في شرق ولا غرب.. إلا أنا وملائكة ربي نردّ عليه السلام» ، فقال له قائل: يا رسول الله؛ فما بال أهل المدينة؟
(١) القول البديع (ص ٣١٦) . (٢) أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٢٤٣) . (٣) قال الإمام السخاوي في «القول البديع» (ص ٣١٣) : (أخرجه أبو الشيخ في «الثواب» له من طريق أبي معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عنه، ومن طريقه الديلمي ... قلت: وسنده جيد، كما أفاده شيخنا) . (٤) ذكره ابن الجوزي في «الموضوعات» (١/ ٢٢٤) ، والسيوطي في «اللآلىء» (١/ ٢٥٨) ، وانظر «القول البديع» (ص ٣١٣) . (٥) أخرجه البيهقي في «الشعب» (٤١٥٦) . (٦) ذكره السيوطي في «اللآلىء» (١/ ٢٦٠) ، وعزاه الإمام السخاوي في «القول البديع» (ص ٣١٥) للديلمي.