أخرج أبو نعيم بسند ضعيف عن سمرة رضي الله تعالى عنه أنه صلى الله عليه وسلم جاءه رجل فقال: يا رسول الله؛ ما أقرب الأعمال إلى الله؟ قال:
«صدق الحديث، وأداء الأمانة» ، قلت: يا رسول الله؛ زدنا، قال:
«صلاة الليل، وصوم الهواجر» ، قلت: يا رسول الله؛ زدنا، قال:«كثرة الذكر، والصلاة عليّ تنفي الفقر ... » الحديث «١» .
وجاء بسند ضعيف: أن رجلا شكا إلى النبي صلى الله عليه وسلم الفقر، وضيق العيش- أو المعاش- فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا دخلت منزلك.. فسلّم إن كان فيه أحد أو لم يكن فيه أحد، ثم سلّم عليّ، واقرأ (قل هو الله أحد) مرة واحدة» ، ففعل الرجل، فأدرّ الله تعالى عليه الرزق، حتى أفاض على جيرانه وقراباته «٢» .
وجاء بسند ضعيف عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من قرأ القرآن، وحمد الرب سبحانه وتعالى، وصلّى على النبي صلى الله عليه وسلم، واستغفر ربه.. فقد طلب الخير من مظانّه»«٣» .
[- ومنها: أن من أكثر منها.. يكون أولى الناس به صلى الله عليه وسلم.]
أخرج الترمذي وقال حسن غريب: أنه صلى الله عليه وسلم قال: «إن أولى الناس بي يوم القيامة.. أكثرهم عليّ صلاة»«٤» ، وقول النسائي في بعض رواته «٥» :
(١) كذلك عزاه الإمام السخاوي في «القول البديع» (ص ٢٧٣) لأبي نعيم. (٢) عزاه الإمام السخاوي في «القول البديع» (ص ٢٧٣) : لأبي موسى المديني. (٣) أخرجه البيهقي في «الشعب» (٣٠٨٤) ، وذكره السيوطي في «الدر المنثور» (٨/ ٦٩٨) . (٤) أخرجه ابن حبان (٩١١) ، والترمذي (٤٨٤) ، وابن أبي شيبة في «مصنفه» (٧/ ٤٤٢) . (٥) هو موسى بن يعقوب الزمعي الأسدي، انظر «الثقات» لابن حبان (٤/ ٢٨٧) ، و «الكامل» لابن عدي (٦/ ٣٤٢) ، و «ميزان الاعتدال» (٤/ ٢٢٧) .