وفي أخرى:«لا تجعلوا بيوتكم قبورا، ولا تجعلوا قبري عيدا، صلّوا عليّ؛ فإن صلاتكم تبلغني حيثما كنتم» ، صححها النووي في «أذكاره»«١» .
وفي رواية سندها حسن:«سلّموا عليّ؛ فإن تسليمكم يبلغني أينما كنتم»«٢» .
وفي أخرى في سندها من لم يسمّ:«وصلّوا عليّ وسلّموا حيثما كنتم، فستبلغني صلاتكم وسلامكم»«٣» .
وفي أخرى:«صلّوا عليّ؛ فإن صلاتكم وتسليمكم يبلغني حيثما كنتم»«٤» .
وفي أخرى:«حيثما كنتم فصلّوا عليّ؛ فإن صلاتكم تبلغني»«٥» .
وروى ابن بشكوال:«ما من أحد يسلم عليّ.. إلا ردّ الله عليّ روحي- أي: نطقي- حتى أردّ عليه السلام»«٦» .
وفي رواية:«ما من أحد يسلّم عليّ.. إلا ردّ الله إليّ روحي حتى أردّ عليه السلام» وسندها حسن، بل صححه النووي في «الأذكار» وغيره «٧» ، ولكن نظر غيره فيه.
(١) الأذكار (٣٤٥) ، والحديث أخرجه أبو داود (٢٠٤٢) ، وأحمد (٢/ ٣٦٨) ، والبيهقي في «الشعب» (٤١٦٢) وغيرهم. (٢) قال الإمام السخاوي في «القول البديع» (ص ٣١٤) : (رواه أبو بكر بن أبي شيبة، وعنه أبو يعلى، وهو حديث حسن) . (٣) قال الإمام السخاوي في «القول البديع» (ص ٣١٤) : (أخرجه إسماعيل القاضي) . (٤) أخرجه ابن أبي عاصم في «الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم» (٢٧) . (٥) تقدم تخريجها قريبا. (٦) أخرجه ابن بشكوال في «القربة» (٩١) ، وأبو داود (٢٠٤١) ، والبيهقي في «الشعب» (٤١٦١) ، وأبو نعيم في «تاريخ أصبهان» (٢/ ٣٣٢) . (٧) الأذكار (ص ٣٤٦) ، والحديث أخرجه البيهقي (٥/ ٢٤٥) ، وأحمد (٢/ ٥٢٧) ، والطبراني في «الأوسط» (٣١١٦) .