{وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا}: أحسن جزاء (١). وقال قتادة: أحسن ثواباً وخير عاقبة، وقال السدي: عاقبة (٢).
قال شيخ الإِسلام:{ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا} قالوا: (أي السلف) أحسن عاقبة ومصيراً. فالتأويل هنا تأويل فعلهم الذي هو الردّ إلى الكتاب والسنة (٣).
يقول ابن جرير الطبري في تفسير معنى التأويل في هذه الآية الكريمة: أي ما يؤول إليه عاقبة أمرهم، من ورودهم على عذاب الله، وَصَلِيِّهِم جحيمه، وأشباه هذا مما أوعدهم الله به (٤).
وقال قتادة:{هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ} أي عاقبته، وفي رواية عنه: ثوابه (٥).
قال ابن كثير:{هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ}: أي ما وُعِدُوا به من العذاب والنكال .. قاله مجاهد وغير واحد.
= به، وعلى تفسيره يعتمد الإِمام الشافعي وأحمد والبخاري وغيرهما. مجموع الفتاوى: ٣/ ٥٥. (١) تفسير ابن جرير الطبري: ٨/ ٥٠٦ (ط: شاكر) وانظر السيوطي في الدر المنثور: ٢/ ٥٧٩ (ط: دار الفكر ١٩٨٣). (٢) م، ن. (٣) مجموع الفتاوى: ١٧/ ٣٦٦. (٤) تفسير الطبري ١٢/ ٤٧٨. (٥) م، ن. والسيوطي: الدر المنثور ٣/ ٤٧٠ (ط: دار الفكر ٨٣) وانظر ابن تيمية مجموع الفتاوى ٣/ ٥٦.