١ - قال في "جواهر المعاني": "قال -رضي اللَّه عنه- أي شيخه أحمد التجاني مؤسس الطريقة المتوفى سنة (١٢٣٠هـ - ١٨١٥ م): أخبرني سيد الوجود (٢) يَقَظَةً لا منامًا، قال لي: أنت من الآمنين، ومن رآك من الآمنين إن مات على الإيمان ... " إلخ (٣).
٢ - وقال في "رِمَاح حزب الرحيم": "ولا يكمل العبد في مقام العرفان حتى يصير يجتمع برسول الله -صلى الله عليه وسلم- يَقَظَةً ومشافهة ... " إلخ (٤).
٣ - وقال في "بغية المستفيد": " ... منهم من يرى روحه في اليقظة متشكلة بصورته الشريفة، ومنهم من يرى حقيقة ذاته الشريفة وكأنه معه في حياته -صلى الله عليه وسلم-، وهؤلاء هم أهل المقام الأعلى في رؤيته -صلى اللَّه عليه وسلم-"(٥).
٤ - وقال في "الدرة الخريدة": "وأما الذي هو أفضل وأعز من دخول الجنة، فهو رؤية سيد الوجود -صلى اللَّه عليه وسلم- في اليقظة، فيراه الولي اليوم كما يراه الصحابة -رضي الله عنهم-، فهي أفضل من الجنة"(٦).
(١) باختصار أحيانًا، وبزيادات من مصادر أُخَر. (٢) انظر "المهدي" للمؤلف ص (٣٣٤). (٣) "جواهر المعاني" لعلي حرازم (١/ ١٢٩)، وانظره (١/ ٣٠، ٣١)، (٢/ ٢٢٨). (٤) "رماح حزب الرحيم على نحور حزب الرجيم" لعمر بن سعيد الفوتي (١/ ١٩٩). (٥) "بغية المستفيد شرح منية المريد" لمحمد العربي التجاني ص (٧٩، ٨٠). (٦) "الدرة الخريدة شرح الياقوتة الفريدة" لمحمد فتحا بن عبد الواحد السوسي (١/ ٤٧).